المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2017

شاعر الدلتا

هو  البسيونى قنعان سليمان  الذى يجهله الكثير شاعرو رغم موهبته الشاعرية النادرة صاحب ديوان الصحوة فى زمن الاستلاب ولد فى 23/9/19322 فى قرية ميت اشنا التابعة لمحافظة الدقهلية وعمل مدرساً بالمعهد الدينى بالمنصورة تلك المدينة التى اشتهرت بجمال أهلها حصل على الشهادة العالية من كلية اللغة العربية ثم العالمية مع الإجازة فى التدريس سنة 1959م ثم اُُعير إلى الجزائر وعمل مدرساً بها وكتب اشعاراً عن الجزائر ثم تعاقد مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية  له بحوث وأشعار ومقالات منشورة فى مجلات الثقافة المصرية والشعب القاهرية ومجلة الزهر ومنبر الشرق القاهرية ترجمت أشعاره إلى اللغة الفرنسية له ترجمة منشورة بمعجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين بالمجلد الاول صفحة 434 وما بعدها وهى رائعته الأدبية النادرة قصيدة الضرير التى جمعت بين ابداع الفكرة والوصف لمعاناة الضرير حصل على جائزة محافظة الدقهلية سنة 1963 وجائزة أدباء الأقاليم من وزارة الثقافة حصل على جائزتى الشئون الإجتماعية سنة 1971 حصل على جائزة نادى الطائف الأدبى بالسعودية سنة 1986 تميز بالحضور الأدبى المهيب وسرعة بديهة وووسامة ...

الفيلسوفة السكندرية هيباتيا

صورة
الفيلسوفة السكندرية هيباتيا أول شهيدة للعلم  هيباشيا أو (هيباتيا) هي أول عالمة في التاريخ وفيلسوفة سكندرية مصرية ازدان بها الفكر الفلسفي في القرن الرابع الميلادي وعرفت بفيلسوفة الإسكندرية، امتازت بالجمال الفائق إلا أنها وهبت نفسها للفلسفة وتميزت بالعبقرية، ولكن انتهت حياتها بعد تعذيبها وتشويه وجهها في الإسكندرية على يد بعض الكهنة. من دلائل عبقرية هيباتيا أنها تعلمت على نفقة الدولة الرومانية وذلك  شيء فريد من نوعه خاصة أن النساء في عصرها لم يكن يتمتعن بمجانية التعليم، أما الاستثناء الثاني الذي تميزت به هو أنها عملت بالتدريس في الجامعة وهي في الخامسة والعشرين من عمرها، وهو استثناء خاص خاصة أن جامعة الإسكندرية كانت مسيحية أو شبه مسيحية في ذلك الوقت. (( أنتم تشاهدون تلك المقالة علي موقع موهوبون دوت نت )) ولدت هيباتيا عام 370 للميلاد على بعد 2200 كيلو متر شمال القاهرة وهذا المكان هو مكان جامعة الإسكندرية القديمة التي كانت بحق أول معهد للبحوث في تاريخ العالم, في تلك الجامعة جلس عمالقة الفكر والعلم، وهناك بين الرجال العظام كانت هيباشيا عالمة الرياضيات والفلك والفلسفة والفيزياء...

لغتنا الجميلة

ربية لغتى أكرم بها من لغة *****تسمو بالفكر والوجدان ■عربية عنوانها الفصحى أنعم******* بها من إسم وعنوان ■وسعت كتاب الله آيات محكمات***** وألفاظً تامةَ المعانى ■أنزله الله هدايةً للقلوب ********ومنبراً للبصائر والأذهان ■خير ما وقر فى القلوب *******عظيم الوقع على الأذهان ■بذكره يٌخشع الجبال خِشية********* ويهٌز أعتى الأبدان ■جاء بمعجزةٍ لم يقدر البلغاء *********عن مثيلها بالإتيان ■فخارت لفرط بهاءه عقولهم ب********التسليم والإذعان ■لله درها من لغةٍ شرفها الله *******لغة للوحى والقرآن ■فبدت بين اللغات نجم بين ********8النجوم يعلو ويزدان كعِقد الماس الفريد يتلألأ ***********بين فرائد الجُمان ■فكملت بين اللغات منطقاً و*******فصاحةً فى اللسان ■ولها من الحسن ما يعجز *********عنه الوصف بالعنان ■تمثل فيها جمال الطبيعة فى *******أبهى حلى وألوان ■أضحت كزهرة لا مثيل لها *********بين ازهار البستان ■وكأنها العروس حين **********تطل بوجه طلق ريان ■هى أعظم زخر للحضارة ********وخير تراث للإنسان ■بها إمتدت بذور الفكر فى ********شجر متعدد الأفنان ■فأخرجت من الشعر بحوراً******* من القوافى والوزان ■ومن الأ...

بين السماء والأرض

بين السماء والأرض  والكون الفسيح الهائل والفضاء الواسع الرحب عالم لا متناهى وممالك من الجمال تجلّت فيها قدرة الخالق جلّ وعلا تتنوع أحيانا تختلف أحيانا  فى مواقيت شتى فى أمكنة شتى تتشكل فى مضمونها جنة لا مثيل لها تلك جنة الرحمن على الأرض تتراءى لنا فى أنوار الصباح حين تشرق الشمس أشعتها الذهبية فتغمر الكون نورا وإشراقة تبعث فى النفس روح الحياة بالتفاؤل والأمل بالهمة والعمل بالراحة والدفء وإذا البراعم تفتح أكمامها للشمس تزهر فتغدو أزهارا يانعة وتنبت ممالكا ذات نبت أخضر تبعث فى النفس ابتهاجا وإذا الليل يقبل تأتى السماء حولها النجوم تترصع حولها كالدرر تتطلع إليها الأعين كمن يتطلع إلى العلاء وما أجمل السماء حين يكتمل القمر فيغدو بدرا يتفرد فى كبد السماء بأشعة فضية وبياض كالثلج تبعث فى النفس طهراً ونقاء سبحان الذى زان الوجود وعدد محاسن الحياة بين دهاليز اللا نهاية فى أرضه وسمائه فى ليله ونهاره فى خلقه وعباده فى قلوب شفافة وعقول لماعة وطبيعة خلابة حيث الرياض والبساتين والأشجار والرياحين والمياه الجارية والنخل والزيتون منابت البركة وفاكهة وأبا وتغريد العنادل بين أفنان تكسوها الزهور مك...

لغة الزهور

صورة
يُحكى أن للوجود لغة تغوص فى أعماق النفس وتدركها السرائر شيمتها الحسن والجمال تزدان بها مدن وحواضر وكأنها تبنى أصرح للجمال بين يديها مثل وشاح يزين الوجود بأبهى المناظر ذكرها فى القلب فى الروح فى الوجدان حاضر سٌرت لمرآها العيون النواظر تشعشع بين الربوع مثل الشموس الأزاهر لغة لو تٌرجمت لترجمتها أحاسيس ومشاعر كرسائل عشق كتبتها عاشق لمعشوقه أو وحى منزل تجلى فى بيت قصيد كتبه شاعر أو لوحة جميلة تهادت فى حلم النائم فأحيت فؤادً كان بالحب حالم كأنها أقمار تنير فى الليل السادر هى لغة الحب لغة الجمال لغة المشاعر تلك لغة الزهور يتلألأ سحرها فى الحدائق كحبات اللؤلؤ المنثور تتفتح براعمها أمام الشمس كأنها عيون الحور ظل كل من يحدق النظر فيها مسحور تبارك من زين الوجود وجعل الأزهار زينتها تفتح ثغورها لحبات الندى فنسجت على وريقاتها إكليلها العاطر وجعل لكل زهرة لون له مدلول ومعنى يترجم إلى أسمى شعور وجعل لكل منها مملكة وعالمً ترسم بألوانها وصورها معالمً تسبح بالخيال فغدا هائماً كشاعر فى لحظة إلهام تجلت له ...

معبد أبوسمبل

صورة
جاء علي لسان المستكشفة وعاشقة الحضارة المصرية القديمة "إميليا إدوارذ" في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان (ألف ميل فوق النيل). في قلب الصحراء أقصى جنوب مصر، وعلى بعد نحو 1200 كيلومتر من العاصمة، وعند الساعة 6:25 من يوم 22 فبراير/شباط، أو الساعة 5:5 من يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام يتسلل شعاع الشمس لمسافة 200 متر ليهبط فوق وجه الملك رمسيس الثاني فيضاً من نور يملأ قسمات وجه الفرعون داخل حجـرته في قدس الأقداس في قلب معبد أبو سمبل بأسوان. المثير للدهشة والإعجاب في تلك الظاهرة أنها تحدث فقط يومي مولد رمسيس الثاني في 22 أكتوبر/تشرين الأول، ويوم تتويجه ملكاً في 22 فبراير/شباط. بوابة "العين" تكشف عن كيفية تمكن قدماء المصريين قبل نحو 3300 سنة من تحقيق تلك المعجزة الهندسية وباستخدام أدوات بدائية بسيطة. والجدير بالذكر في البداية أنه قبل عام 1964 كانت تحدث تلك الظاهرة يومي 21 أكتوبر/تشرين الأول و21 فبراير/شباط، إلا أنه بعد نقل معبد أبو سمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينيات من موقعه القديم، الذي تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة...

خلق الطموح

إن للدنيا مشاعل نورٍ لا تضاء إلا من الفتى الطموح الألمعي يهمس في أعماق نفسه وضعت أحلامي بين ثنايا أضلعـي ورسمت غايتي على خارطة الحياة لأرددها على مسمعي بقلب ما عرف مستحيلا فخطى الإقدام تسبقني والله معي   فتسمو بالطموح روحي نبلا أترفع به عن أي لغو وعى لأن الطموح نبراس البصائر يهتدي به ذوى عقول تعي يجعل صاحبه مثابرً دوما ًلا يُثنيه عظم الخطوب فيجزع رسم لآماله الطوال دربا منثوراً بالدرر واللآلئ المرصع ومُعطًراً زهوراً ندية يعبق شذاها بمسك وطيب مُتضَوِع فيه روح الشباب تزدهر كأشجار نخل باسقةً حين تطلع ترى في محياه إشراقه الصبح كنور الشمس حين تسطع يعلو بهمته عنان السماء كمن يعانق النجوم حين تلمع همة تطبع عليها الأنبياء والعظماء فلله دره مـن طبـع طوبى للنبيين الأٌلى كان ذكر الله غايتهم في كـل مرتـع صار على نهجهم من كانوا يبغون العلم من أى موضع كلما نهلوا صِنفا من العلم زادوا نهماً ومثلهم لم يشبع فابتدعوا صنوفا من الآداب والفكر وكانوا له أول منبع فكم من أديب لمع نجمه في فضاء الفكر فمضى يبدع وكم من عالم خاض سفينة العلم فبات يخترع و يبرع فالعلم خي...

سحر الأنامل

أكرم بأنامل ما أمسكت يراعا       إلا وخطت نسقاً وإبداعاَ يتراءى سحر الماس بين جنبيها     ففاقته نصوعاً واشعاعا تراها فى كل واد شموسً زاهرة     تشع نوراً سماوياً سطّاعا كأنها روضُ ملأ الدنيا            أزهاراً وبساتيناً فأينعها ايناعا سبحان من زان الوجود            وجعل للجمالِ صوراً وأنواعاً قدر لها الإله أن يكون            لها الإبداع خادماً أمينا مطواعاً تريك من صنوف الحسن         مباهجاً أبهرت عقولاً وأسماعاً تدّبج لك من طيب الكلام         نظماً بديعاً يملأ الكتب والرقاعا تخط فى تأنقٍ كأنك ترى        نجوم السما تسمو تألقاً وإلماعا تُبهر العيون لمرئاها            فيزد...